بحث في البرمجة
ما قاله السابقون :
تجدر الإشارة هنا إلى التذكير بمعنى كلمة لغة وهي طريقة الاتصال والتفاهم بين الأشخاص أو لنقل في حالة الحاسوب الطريقة التي يفهم بها الحاسوب طلب الإنسان. لذلك نجد في حياتنا مجموعة مصطلحات وكلمات يختلف استخدامها حسب الحاجة. لغات البرمجة المختلفة تتمتع بهذه الخاصية أيضا. فهناك الكثير من اللغات البرمجية الموجودة وهذه اللغات تختلف من ناحية عملها وهدفها. لذلك يجب على المبرمج أن يكون ملما ببعض لغات البرمجة وأن يعرف ما هي اللغة المناسبة لتطبيق هذا البرنامج.
موضوع البحث :
لغة البرمجة الوحيدة التي يفهمها الحاسوب ويستطيع أن يتعامل معها هي لغة الآلة -machine language-. في البداية عمل المبرمجون على تحليل شفرة الحاسوب –machine code-والتعامل معها بشكلها الجامد وغير المفهوم وهو (0،1). ولكن هذه العملية معقدة جدا ويصعب التعامل معها لعدم فهمها الواضح للبشر ولغموضها لذلك تم ابتكار لغات راقية تعمل كوسيط بين لغة الإنسان ولغة الاّلة وهي لغة التجميع اسمبلي Assembly ثم تطورت للغات عالية المستوى مثل لغات البرمجة المعروفة مثل لغة السي ولغة البيسيك. ثم يتم تشغيل البرامج المكتوبة بهذه اللغات عن طريق أحد البرامج المتخصصة مثل المترجم والمجمع. هذه البرامج تعمل على ترجمة أسطر لغة البرمجة إلى لغة الحاسوب مما يسهل على الحاسوب تنفيذ هذه الأوامر
وهي أرقى أنواع البرمجة وفيها يقسم البرنامج إلى وحدات تسمى الكائنات، والكائن هو كتلة من الدوال والمتغيرات، يستطيع الكائن أن يحاكي الأمور الحياتية بواقعية أكثر، فمثلا إذا كان عندنا كائن سيارة فإن للسيارة متغيرات خاصة بها ودوال خاصة بها أيضا، مثلا من متغيرات السيارة، كمية الوقود المتوفرة، وسرعة السيارة الحالية، ودرجة حرارة المحرك، ومن دوال السيارة دالة لزيادة السرعة، ودالة المكابح، ودالة تشغيل أضواء السيارة، تستطيع بهذه الطريقة أن تفهم أجزاء البرنامج أكثر، ويصبح المبرمج منظما أكثر، ففي السابق كنا نقول بأنك إذا أردت معلومة ما من قسم آخر يجب أن تكون هذه المعلومة متوفرة في الأرشيف العام ولكن هذا يؤدي إلى فوضى عارمة في الأرشيف، بحيث يمكن للمبرمج أن يعطي مثلا الإسم نفسه لمتغيرتين مختلفتين في الأرشيف ويحصل على نتائج غير متوقعة دون أن يعرف الخطأ بسهولة، والمشكلة الأكبر تحدث عندما يكون البرنامج عبارة عن مشروع ضخم يديره فريق كامل من المبرمجين، فتصبح عملية التنسيق بينهم صعبة جدا، في البرمجة الكائنية المنحى إذا كنت في قسم المبيعات وأردت أن تعرف عدد الأشخاص اللذين ذهبوا إلى قسم الدعم الفني خلال الأسبوع الماضي،فمن غير المعقول أن تدخل قسم الدعم الفني وتتجه إلى خزاناتهم وتبدأ بتقليب الأوراق بحثا عن المعلومة، وكما قلنا سابقا، فكرة الأرشيف أيضا فاشلة، لذلك فإن الحل هو أنك تتصل بقسم الدعم الفني وتسألهم ( كم عدد الزوار الذين زاروا قسمكم خلال الأسبوع الماضي؟ ) فتحصل منهم على النتيجة التي تريدها وتكمل عملك بشكل طبيعي، هنا قسم الدعم الفني وفر لك وظيفة جديدة أو دالة جديدة تعطيك عدد زوار القسم خلال الأسبوع الماضي، وبهذه الطريقة ستضمن أنت أنك تستطيع الحصول على المعلومة، ويضمن قسم الدعم الفني أنك لن تستطيع الوصول إلا إلى المعلومة التي تريدها، أو التي يحق لك معرفتها، ولن تستطيع تغيير محتوى الدالة لأنها مخفية عنك، وفي نفس الوقت لن تحتاج لمعرفة الطريقة التي يعمل بها قسم الدعم الفني داخليا أنت فقط تحصل على المعلومات من خارج قسم الدعم الفني بالوسائل المتفق عليها، أي من خلال واجهة الدعم الفني، يسمى قسم الدعم الفني في هذه الحالة بالصندوق الأسود، لأنك لا تحتاج لمعرفة ما بداخله، وتسمى واجهته بواجهة برمجة التطبيقات API، فلكل صندوق أسود واجهة برمجة تطبيقات خاصة به، هذا الصندوق الأسود هو الكائن الذي نتحدث عنه.
نعود بالحديث الآن إلى الكائنات، يتكون الكائن كما قلنا من جزأين أساسيين، الدوال والمتغيرات، وعملية إنشاء الكائن تتلخص في خطوتين، الخطوة الأولى هي تعريف البرنامج بشكل الكائن، والخطوة الثانية هي إنشاء الكائن حسب الشكل الذي حددته في الخطوة الأولى، ففي الخطوة الأولى ترسم الإطارات الخارجية وتكتب الدوال للكائن وتحدد متغيرات الكائن وتبين فيها العام والخاص ويسمى هذا بالصنف Class أي أنك تنشأ صنفا جديدا مثلا صنف السيارات، تحدد في وظائف السيارات ومتغيراتها، وفي الخطوة الثانية تقول للكمبيوتر أريد منك أن تنشأ لي سيارة إسمها LeGrouze مثلا، فسيعرف الكمبيوتر كيف سيكون شكل هذه السيارة لأنك عرفته من قبل كيف تكون السيارة، وتسمى السيارة الجديدة التي أنشأتها بالنسخة Instance لأنها عبارة عن نسخة عاملة من مخطط السيارات.
البرمجة المرئية Visual Programming
البرمجة المرئي هي عبارة عن أسلوب جديد للبرمجة، تستخدم فيه برامج مساعدة لتصميم واجهة الإستخدام ( الأزار والنصوص .. ) وربطها بالشفرة البرمجية، وتسمى هذه البرامج المساعدة ببيئة التطوير المدمجة Integrated Development Environment IDE.
في السابق كانت البرامج تستخدم ما يسمى بسطر الأوامر Command Line أو المحث، فكان يظهر البرنامج في صورة عدة أسطر ثم يتوقف ليقول لك .. ( أدخل اسمك ثم اضغط مفتاح Enter ) ولم يكن له وظيفة إلا انتظارك لتدخل إسمك ثم يكمل عمله طبيعيا، أما الآن ومع الواجهات الرسومية، تظهر أمام المستخدم عشرات الأزرار والخيارات والقوائم وغيرها، ولا يمكن للبرنامج أن يتوقع ما الذي سيحدث في الخطوة التالية، لذا فإن البرنامج يقسم إلى عدة وظائف ينفذ كل منها عندما يحدث ما يسمى بالحدث، نقرة الزر مثلا تعتبر حدثا، ضغط أحد المفاتيح يعتبر حدثا، الإتصال بالإنترنت يعتبر حدثا، كل هذه تعتبر أحداث، وتسمى الدالة التي تعمل عند حدوث الحدث بالدالة الحدثية أو الدالة المرتبطة بالحدث.
ومن أشهر بيئات التطوير الرسومية Visual C++ و Visual Basic و Visual J++ و Delphi و Borland C++ و Borland C++ Builder و Java Builder وغيرها الكثير، وتستخدم هذه البرامج نسخ محسنة من لغات البرمجة العادية والقديمة وتدمجها في بيئة التطوير الخاصة بها، لذلك فإن Delphi مثلا ليست لغة برمجة بمعنى الكلمة، وإنما هي بيئة تطوير تستخدم لغة محسنة من Pascal تتميز بميزات الكائنات وميزات أخرى فيطلق عليها مجازا لغة Delphi.
تحت اشراف د/ محمد الجزار
عمل: حنان عبد الرحمن محمد عبده
الفرقه الثانيه تمهيدي ماجستير
تخصص معادن
المقدمة :
برمجة الحاسوب:
برمجة الحاسوب:
هي عملية كتابة، اختبار، تصحيح للأخطاء وتطوير للشفرة المصدرية لبرنامج حاسوبي يقوم بها الإنسان، تهدف البرمجة إلى إنشاء برامج تقوم بتطبيق وتنفيذخوارزميات لها سلوك معين بمعنى أن لها وظيفة محددة مسبقا ومتوقعة النتائج. تتم هذه العملية باستخدام إحدى لغات البرمجة. بشكل عام البرمجة عملية تستلزم معرفة في مجالات مختلفة منها معرفة بمجال تطبيق البرناج ،الرياضيات والمنطق.
موضوع البحث :
لغة البرمجة هي لغة يتم كتابة البرامج بها ليقوم جهاز الحاسوب بتنفيذها. تقسم لغات البرمجة للحاسوب لعدة اجيال أو أنواع بناء على قربها من اللغات الإنسانية. وتقسم أحيانا بناء على الأغراض لهذه اللغة.
لغة البرمجة الوحيدة التي يفهمها الحاسوب ويستطيع أن يتعامل معها هي لغة الآلة -machine language-. في البداية عمل المبرمجون على تحليل شفرة الحاسوب –machine code-والتعامل معها بشكلها الجامد وغير المفهوم وهو (0،1). ولكن هذه العملية معقدة جدا ويصعب التعامل معها لعدم فهمها الواضح للبشر ولغموضها لذلك تم ابتكار لغات راقية تعمل كوسيط بين لغة الإنسان ولغة الاّلة وهي لغة التجميع اسمبلي Assembly ثم تطورت للغات عالية المستوى مثل لغات البرمجة المعروفة مثل لغة السي ولغة البيسيك. ثم يتم تشغيل البرامج المكتوبة بهذه اللغات عن طريق أحد البرامج المتخصصة مثل المترجم والمجمع. هذه البرامج تعمل على ترجمة أسطر لغة البرمجة إلى لغة الحاسوب مما يسهل على الحاسوب تنفيذ هذه الأوامر
وإخراج النتائج output.
خصائص لغات البرمجة :
لغة البرمجة هي بالأساس طريقة تسهل للمبرمج كيفية اعطاء أوامر للحاسوب لكي يقوم بالعمل المطلوب منه. و للقيام باعطاء الأوامر توفر لغة البرمجة المختارة مجموعة من اللبنات الأساسية للاستناد عليها خلال عملية بناء البرنامج و مجموعة من القواعد التي تمكن من التعامل مع معلومات و تنظيم هذه الأسس التي توفرها اللغة لتتكامل و تقوم بعمل مفيد. تتمثل هذه الأسس و القواعد بصفة عامة من:
•معلومات و تخزينها
•أوامر و تنظيم سيرها
•تصميم خاص
ما متطلبات البرمجة ؟
Interpreter مفسر تتطلب بعض لغات البرمجة مفسرا يقوم بتفسير كل سطر من البرنامج ويبلغ الحاسب بالمهام التي يتعين عليه القيام بها ومن هذه اللغات لغة البيسك وتتميز اللغات التي تحتاج مفسرا بسهولة اختبارها ولكن يعيبها أنها تكون بطيئة عند تشغيلها Compiler مترجم يتطلب البعض الآخر من لغات البرمجة مترجما يقوم بترجمة البرنامج وتحويله إلى شكل يفهمه الحاسب وتتميز البرامج المترجمة بسرعة تشغيلها ولكن يعيبها الحاجة إلى وقت أطول لاختبارها حيث يكتب البرنامج ثم يترجم ثم يجرب وفي حالة وجود أخطاء يجب تصحيحها أولا ثم يعاد ترجمته ومن ثم تجريبه للتحقق من زوال الخطأ ولغة الجافا لغة فريدة تتطلب مترجما ومفسرا
تنقسم لغات البرمجة المعروفة حسب كيفية تحويل النصوص البرمجية إلى أوامر إلى قسمين أساسيين هما :
اللغات البرمجية المصنفة Compiled Programming Languages
وتكتب هذه اللغات في صورة ملفات نصية بسيطة Plain Text ثم تخضع لعملية تسمى عملية الربط والتصنيف فتحول إلى ملف قابل للتنفيذ Executable File وذلك باستخدام برنامج يدعى المصنف Compiler ويكون الملف التنفيذي عبارة عن ملف مكن من شفرة ثنائية Binary Code غير مفهومة بواسطة البشر ( الأصفار والآحاد )، وعند تنفيذ البرنامج فإن الأوامر المخزنة في الملف تنفذ مباشرة حيث أنها ترسل مباشرة إلى نظام التشغيل Operating Systemالذي يرسلها بدوره إلى المعالج Proccessor الذي يقوم بعملية التنفيذ، أي أنك بمجرد تصنيف البرنامج وربطه ستحصل على برنامج مستقل ولن تحتاج إلى البرنامج المصنف أو الشفرة المصدرية بعد الآن، وتتميز هذه البرامج بكونها سريعة وصغيرة الحجم إلا أنها أصعب استخداما وتعلما، ومن أشهر هذه اللغات البرمجية Assembly و C و C++ و Delphi.
اللغات البرمجية المترجمة Interpreted Programming Languages
تكتب شفرات هذه البرامج أيضا في صورة ملفات نصية بسيطة Plain Text، إلى أنها لا تخضع لعملية الربط والتصنيف بل تخضع لعملية أخرى تسمى الترجمة Interpreting باستخدام برنامج يدعى المترجم Interpreter يقوم المترجم بقراءة الشفرة وتنفيذها مباشرة سطرا بسطر أي أن النص البرمجي غالبا يظل كما هو دون تحويل وعند الإنتهاء من كتابة البرامج فإن المترجم يترجمه إلى أوامر لذلك فإن البرنامج لن يعمل دون وجود المترجم، وفي بعض الأحيان ينتج ملف تنفيذي مثل الملفات التنفيذية فيكون في صيغة وسطية بين الشفرات والبرامج الكاملة فيحتاج إلى جزء من المترجم فقط، ولأن الأوامر هنا لا توجه مباشرة إلى نظام التشغيل فإن هذه البرامج تكون بطيئة نسبيا وأكبر في الحجم ( تحتاج إلى حجم إضافي للمترجم ) وأشهر اللغات البرمجية المترجمة VisualBasic و Java و Perl و PHP .
يمكن تلخيص جميع ما سبق بأن البرنامج في كل الحالات يحتاج إلى تحويل، هذا التحويل يتم لحظيا في البرامج المترجمة حسب الحاجة لذلك فهي تستغرق وقتا أطول للتنفيذ، وفي البرامج المصنفة فإن التحويل يتم دفعة واحدة، أي أن الوقت الذي يصرفه المترجم والذي يجعل تنفيذ البرنامج بطيئا يكون قد صرف مسبقا في البرامج المصنفة أثناء عملية التصنيف.
النتائج :
تقنيات البرمجة
تطورت الأساليب والتقنيات المستخدمة في كتابة البرامج عبر السنين، ويرجع ذلك إلى تغير متطلبات البرمجة وأهميتها وأهدافها.
البرمجة الإجرائية Procedural Programming
البرنامج الإجرائي ما هو إلا لائحة من الأوامر فقط خطوة خطوة، وهي الطريقة التي يعمل بها المعالج والكمبيوتر بشكل عام لأن الكمبيوتر ينفذ ولا يفكر، يستخدم هذا الأسلوب لكتابة البرامج الصغيرة والمهمة جدا والتي تحتاج إلى ميزات عالية ووصول إلى أجزاء حساسة من الحاسوب مثل إدارة الإقلاعBooting ومن هذه اللغات البرمجية لغة Assembly.
البرمجة البنيوية Structured Language
وهو تطبيق عملي لمبدأ فرق تسد، حيث تقوم فكرتها على أساس تقسيم البرامج إلى عدة أقسام كل منها يستدعي الآخر، فمثلا إذا أردت أن تكتب برنامجا يقوم بحساب عدد الموظفين في الشركة، يمكن تقسيم عمل البرنامج إلى التالي :
1. فتح قاعدة البيانات
2. معرفة عدد السجلات
3. إغلاق قاعدة البيانات
4. عرض النتيجة
5. إغلاق البرنامج
إضافة إلى ذلك فإن هذا البرنامج بأكمله يمكن أن يكون مجرد وظيفة في برنامج آخر أكبر، وهكذا، توجد في هذه التقنية عدة دوال أو وظائف Functions كل وظيفة لها دخل خاص بها، وتعطي خرجا خاصا بها، ويتم تبادل هذه البيانات ( الدخل والخرج ) بين الدوال المختلفة فتستدعي كل دالة الأخرى وهكذا، وهذا يسهل العمل على المبرمج ويجعل الأمور تبدو واضحة أمامه، وإذا أراد تحسين البرنامج فهذا أمر سهل، فمثلا إذا أراد أن يغير أسلوب عرض النتيجة لن يضطر إلى البحث في سطور البرنامج عن الأماكن التي حدث فيها عرض النتيجة على الشاشة بل سيضطر فقط إلى تغيير الدالة التي تقوم بعرض النتيجة، ولن يضطر للمساس بباقي دوال البرنامج وسوف يظهر أثر التغيير الذي قام به في جميع الأماكن التي تستدعي الدالة التي غيرها، وفي هذا الأسلوب منالبرمجة يتم تخزين البيانات في متغيرات، وهذه المتغيرات تكون إما عامة Public أو خاصة Private، المتغيرة العامة هي المشتركة بين جميع دوال البرنامج، والخاصة تظهر فقط في دالة محددة، لذلك لتبادل البيانات بين الدوال نستخدم متغيرات عامة، يمكن تشبيه الموقف بشركة كبيرة بها عدد من الأقسام ( الدوال ) كل قسم له وظيفته، البيانات الموجودة داخل القسم لا يستطيع أن يصل إليها إلا من في القسم، وإذا أردت أن تضع معلومات يستطيع الجميع الوصول إليها لا بد من وضعها في الأرشيف العام للشركة الذي يستطيع الوصول إليه والقراءة منه والكتابة إليه، ومن أشهر اللغات التي تستخدم هذا الأسلوب لغة C.
الدوال : برامج فرعية تنفذ داخل البرامج الرئيسية.
المتغيرات : أماكن لتخزين البيانات.
اللغات البرمجية المصنفة Compiled Programming Languages
وتكتب هذه اللغات في صورة ملفات نصية بسيطة Plain Text ثم تخضع لعملية تسمى عملية الربط والتصنيف فتحول إلى ملف قابل للتنفيذ Executable File وذلك باستخدام برنامج يدعى المصنف Compiler ويكون الملف التنفيذي عبارة عن ملف مكن من شفرة ثنائية Binary Code غير مفهومة بواسطة البشر ( الأصفار والآحاد )، وعند تنفيذ البرنامج فإن الأوامر المخزنة في الملف تنفذ مباشرة حيث أنها ترسل مباشرة إلى نظام التشغيل Operating Systemالذي يرسلها بدوره إلى المعالج Proccessor الذي يقوم بعملية التنفيذ، أي أنك بمجرد تصنيف البرنامج وربطه ستحصل على برنامج مستقل ولن تحتاج إلى البرنامج المصنف أو الشفرة المصدرية بعد الآن، وتتميز هذه البرامج بكونها سريعة وصغيرة الحجم إلا أنها أصعب استخداما وتعلما، ومن أشهر هذه اللغات البرمجية Assembly و C و C++ و Delphi.
اللغات البرمجية المترجمة Interpreted Programming Languages
تكتب شفرات هذه البرامج أيضا في صورة ملفات نصية بسيطة Plain Text، إلى أنها لا تخضع لعملية الربط والتصنيف بل تخضع لعملية أخرى تسمى الترجمة Interpreting باستخدام برنامج يدعى المترجم Interpreter يقوم المترجم بقراءة الشفرة وتنفيذها مباشرة سطرا بسطر أي أن النص البرمجي غالبا يظل كما هو دون تحويل وعند الإنتهاء من كتابة البرامج فإن المترجم يترجمه إلى أوامر لذلك فإن البرنامج لن يعمل دون وجود المترجم، وفي بعض الأحيان ينتج ملف تنفيذي مثل الملفات التنفيذية فيكون في صيغة وسطية بين الشفرات والبرامج الكاملة فيحتاج إلى جزء من المترجم فقط، ولأن الأوامر هنا لا توجه مباشرة إلى نظام التشغيل فإن هذه البرامج تكون بطيئة نسبيا وأكبر في الحجم ( تحتاج إلى حجم إضافي للمترجم ) وأشهر اللغات البرمجية المترجمة VisualBasic و Java و Perl و PHP .
يمكن تلخيص جميع ما سبق بأن البرنامج في كل الحالات يحتاج إلى تحويل، هذا التحويل يتم لحظيا في البرامج المترجمة حسب الحاجة لذلك فهي تستغرق وقتا أطول للتنفيذ، وفي البرامج المصنفة فإن التحويل يتم دفعة واحدة، أي أن الوقت الذي يصرفه المترجم والذي يجعل تنفيذ البرنامج بطيئا يكون قد صرف مسبقا في البرامج المصنفة أثناء عملية التصنيف.
النتائج :
تقنيات البرمجة
تطورت الأساليب والتقنيات المستخدمة في كتابة البرامج عبر السنين، ويرجع ذلك إلى تغير متطلبات البرمجة وأهميتها وأهدافها.
البرمجة الإجرائية Procedural Programming
البرنامج الإجرائي ما هو إلا لائحة من الأوامر فقط خطوة خطوة، وهي الطريقة التي يعمل بها المعالج والكمبيوتر بشكل عام لأن الكمبيوتر ينفذ ولا يفكر، يستخدم هذا الأسلوب لكتابة البرامج الصغيرة والمهمة جدا والتي تحتاج إلى ميزات عالية ووصول إلى أجزاء حساسة من الحاسوب مثل إدارة الإقلاعBooting ومن هذه اللغات البرمجية لغة Assembly.
البرمجة البنيوية Structured Language
وهو تطبيق عملي لمبدأ فرق تسد، حيث تقوم فكرتها على أساس تقسيم البرامج إلى عدة أقسام كل منها يستدعي الآخر، فمثلا إذا أردت أن تكتب برنامجا يقوم بحساب عدد الموظفين في الشركة، يمكن تقسيم عمل البرنامج إلى التالي :
1. فتح قاعدة البيانات
2. معرفة عدد السجلات
3. إغلاق قاعدة البيانات
4. عرض النتيجة
5. إغلاق البرنامج
إضافة إلى ذلك فإن هذا البرنامج بأكمله يمكن أن يكون مجرد وظيفة في برنامج آخر أكبر، وهكذا، توجد في هذه التقنية عدة دوال أو وظائف Functions كل وظيفة لها دخل خاص بها، وتعطي خرجا خاصا بها، ويتم تبادل هذه البيانات ( الدخل والخرج ) بين الدوال المختلفة فتستدعي كل دالة الأخرى وهكذا، وهذا يسهل العمل على المبرمج ويجعل الأمور تبدو واضحة أمامه، وإذا أراد تحسين البرنامج فهذا أمر سهل، فمثلا إذا أراد أن يغير أسلوب عرض النتيجة لن يضطر إلى البحث في سطور البرنامج عن الأماكن التي حدث فيها عرض النتيجة على الشاشة بل سيضطر فقط إلى تغيير الدالة التي تقوم بعرض النتيجة، ولن يضطر للمساس بباقي دوال البرنامج وسوف يظهر أثر التغيير الذي قام به في جميع الأماكن التي تستدعي الدالة التي غيرها، وفي هذا الأسلوب منالبرمجة يتم تخزين البيانات في متغيرات، وهذه المتغيرات تكون إما عامة Public أو خاصة Private، المتغيرة العامة هي المشتركة بين جميع دوال البرنامج، والخاصة تظهر فقط في دالة محددة، لذلك لتبادل البيانات بين الدوال نستخدم متغيرات عامة، يمكن تشبيه الموقف بشركة كبيرة بها عدد من الأقسام ( الدوال ) كل قسم له وظيفته، البيانات الموجودة داخل القسم لا يستطيع أن يصل إليها إلا من في القسم، وإذا أردت أن تضع معلومات يستطيع الجميع الوصول إليها لا بد من وضعها في الأرشيف العام للشركة الذي يستطيع الوصول إليه والقراءة منه والكتابة إليه، ومن أشهر اللغات التي تستخدم هذا الأسلوب لغة C.
الدوال : برامج فرعية تنفذ داخل البرامج الرئيسية.
المتغيرات : أماكن لتخزين البيانات.
فيجوال بيزك دوت نت
Object Oriented Programming OOPوهي أرقى أنواع البرمجة وفيها يقسم البرنامج إلى وحدات تسمى الكائنات، والكائن هو كتلة من الدوال والمتغيرات، يستطيع الكائن أن يحاكي الأمور الحياتية بواقعية أكثر، فمثلا إذا كان عندنا كائن سيارة فإن للسيارة متغيرات خاصة بها ودوال خاصة بها أيضا، مثلا من متغيرات السيارة، كمية الوقود المتوفرة، وسرعة السيارة الحالية، ودرجة حرارة المحرك، ومن دوال السيارة دالة لزيادة السرعة، ودالة المكابح، ودالة تشغيل أضواء السيارة، تستطيع بهذه الطريقة أن تفهم أجزاء البرنامج أكثر، ويصبح المبرمج منظما أكثر، ففي السابق كنا نقول بأنك إذا أردت معلومة ما من قسم آخر يجب أن تكون هذه المعلومة متوفرة في الأرشيف العام ولكن هذا يؤدي إلى فوضى عارمة في الأرشيف، بحيث يمكن للمبرمج أن يعطي مثلا الإسم نفسه لمتغيرتين مختلفتين في الأرشيف ويحصل على نتائج غير متوقعة دون أن يعرف الخطأ بسهولة، والمشكلة الأكبر تحدث عندما يكون البرنامج عبارة عن مشروع ضخم يديره فريق كامل من المبرمجين، فتصبح عملية التنسيق بينهم صعبة جدا، في البرمجة الكائنية المنحى إذا كنت في قسم المبيعات وأردت أن تعرف عدد الأشخاص اللذين ذهبوا إلى قسم الدعم الفني خلال الأسبوع الماضي،فمن غير المعقول أن تدخل قسم الدعم الفني وتتجه إلى خزاناتهم وتبدأ بتقليب الأوراق بحثا عن المعلومة، وكما قلنا سابقا، فكرة الأرشيف أيضا فاشلة، لذلك فإن الحل هو أنك تتصل بقسم الدعم الفني وتسألهم ( كم عدد الزوار الذين زاروا قسمكم خلال الأسبوع الماضي؟ ) فتحصل منهم على النتيجة التي تريدها وتكمل عملك بشكل طبيعي، هنا قسم الدعم الفني وفر لك وظيفة جديدة أو دالة جديدة تعطيك عدد زوار القسم خلال الأسبوع الماضي، وبهذه الطريقة ستضمن أنت أنك تستطيع الحصول على المعلومة، ويضمن قسم الدعم الفني أنك لن تستطيع الوصول إلا إلى المعلومة التي تريدها، أو التي يحق لك معرفتها، ولن تستطيع تغيير محتوى الدالة لأنها مخفية عنك، وفي نفس الوقت لن تحتاج لمعرفة الطريقة التي يعمل بها قسم الدعم الفني داخليا أنت فقط تحصل على المعلومات من خارج قسم الدعم الفني بالوسائل المتفق عليها، أي من خلال واجهة الدعم الفني، يسمى قسم الدعم الفني في هذه الحالة بالصندوق الأسود، لأنك لا تحتاج لمعرفة ما بداخله، وتسمى واجهته بواجهة برمجة التطبيقات API، فلكل صندوق أسود واجهة برمجة تطبيقات خاصة به، هذا الصندوق الأسود هو الكائن الذي نتحدث عنه.
نعود بالحديث الآن إلى الكائنات، يتكون الكائن كما قلنا من جزأين أساسيين، الدوال والمتغيرات، وعملية إنشاء الكائن تتلخص في خطوتين، الخطوة الأولى هي تعريف البرنامج بشكل الكائن، والخطوة الثانية هي إنشاء الكائن حسب الشكل الذي حددته في الخطوة الأولى، ففي الخطوة الأولى ترسم الإطارات الخارجية وتكتب الدوال للكائن وتحدد متغيرات الكائن وتبين فيها العام والخاص ويسمى هذا بالصنف Class أي أنك تنشأ صنفا جديدا مثلا صنف السيارات، تحدد في وظائف السيارات ومتغيراتها، وفي الخطوة الثانية تقول للكمبيوتر أريد منك أن تنشأ لي سيارة إسمها LeGrouze مثلا، فسيعرف الكمبيوتر كيف سيكون شكل هذه السيارة لأنك عرفته من قبل كيف تكون السيارة، وتسمى السيارة الجديدة التي أنشأتها بالنسخة Instance لأنها عبارة عن نسخة عاملة من مخطط السيارات.
البرمجة المرئية Visual Programming
البرمجة المرئي هي عبارة عن أسلوب جديد للبرمجة، تستخدم فيه برامج مساعدة لتصميم واجهة الإستخدام ( الأزار والنصوص .. ) وربطها بالشفرة البرمجية، وتسمى هذه البرامج المساعدة ببيئة التطوير المدمجة Integrated Development Environment IDE.
في السابق كانت البرامج تستخدم ما يسمى بسطر الأوامر Command Line أو المحث، فكان يظهر البرنامج في صورة عدة أسطر ثم يتوقف ليقول لك .. ( أدخل اسمك ثم اضغط مفتاح Enter ) ولم يكن له وظيفة إلا انتظارك لتدخل إسمك ثم يكمل عمله طبيعيا، أما الآن ومع الواجهات الرسومية، تظهر أمام المستخدم عشرات الأزرار والخيارات والقوائم وغيرها، ولا يمكن للبرنامج أن يتوقع ما الذي سيحدث في الخطوة التالية، لذا فإن البرنامج يقسم إلى عدة وظائف ينفذ كل منها عندما يحدث ما يسمى بالحدث، نقرة الزر مثلا تعتبر حدثا، ضغط أحد المفاتيح يعتبر حدثا، الإتصال بالإنترنت يعتبر حدثا، كل هذه تعتبر أحداث، وتسمى الدالة التي تعمل عند حدوث الحدث بالدالة الحدثية أو الدالة المرتبطة بالحدث.
ومن أشهر بيئات التطوير الرسومية Visual C++ و Visual Basic و Visual J++ و Delphi و Borland C++ و Borland C++ Builder و Java Builder وغيرها الكثير، وتستخدم هذه البرامج نسخ محسنة من لغات البرمجة العادية والقديمة وتدمجها في بيئة التطوير الخاصة بها، لذلك فإن Delphi مثلا ليست لغة برمجة بمعنى الكلمة، وإنما هي بيئة تطوير تستخدم لغة محسنة من Pascal تتميز بميزات الكائنات وميزات أخرى فيطلق عليها مجازا لغة Delphi.
تصنيف لغات البرمجة :
يمكن تصنيف لغات البرمجة من حيث طريقة بناء البرامج إلى :
لغات إجرائية (Basic, Fortran) وهي لغات تسلسلية، أساس بناءها هي الإجراءات المطلوب تطبيقها على الأشياء والمتحولات.
ولغات شيئية (C, Java, Delphi) وهي لا تسلسلية، وتقوم على أساس العناصر والمتحولات المستخدمة ضمن البرنامج المطلوب تحويرها، من خلال تطبيق مجموعة معينة من الإجراءات عليها.
قائمة بلغات البرمجة
- فيجوال بيسك
- فيجوال بيزك دوت نت
- سي شارب
- سي بلس بلس
- سي
- ج (لغة برمجة عربية)
- بايثون
- دلفي
- بيرل
- جافا
- فيجوال بيسك (بالإنجليزية: Visual BASIC) (ترجمتها الأساسيات المرئية)هي بيئة تطوير ولغة برمجة من مايكروسوفت تستند إلى لغة البيسك الشهيرة. وهي تصنف ضمن لغات البرمجة الشيئية. منذ أن بدأت مايكروسوفت في اصدار الفيجوال بيسك وهي تلاقى نجاحا باهرا وشعبية لا بأس بها بين المبرمجين نظرا لسهولتها الشديدة في مقابل التعقيد الشديد الذي يواجهه أى مبرمج يسعى لبرمجة ويندوز باستخدام السي أو السي++. عموما تناسب الفيجوال بيسك تطبيقات قواعد بيانات والتطبيقات المخصصة للشركات الصغيرة وبرامج الحسابات وهي مريحة وسهلة وتؤدى الغرض بالإضافة إلى أنها تسمح للمبرمج بالتركيز على حل المشكلة فغالباً ما لا يواجه صعوبات فنية أثناء كتابة برنامج بالفيجوال بيسك. و لكن بقى أن نذكر أن برامج الفيجوال بيسك لا تتم ترجمتها كاملة إلى لغة الآلة مثل السي++ أو الدلفي وإنما تترجم إلى كود وسطى يتصل مع مكتبة ربط تسمى ب"Run Time library" واسمها MSVBM??.dll مع استبدال علامات الاستفهام برقم الإصدار.لغة البرمجة فيجوال بيسك هي لغة ذات تصميم مرئي واجهة رسومية بعكس بعض اللغات مثل الاسمبلي ذات الشاشة السوداء. حيث تحتوي هذه اللغة على العديد من الاوامر بداخلها ولغة سهلة التطبيق تم تطوير هذه النسخة من البرنامج عن النسخة القديمة basic والتي تعمل تحت بيئة dos إلى هذه النسخة التي تعمل تحت بيئة وندوز. تعتمد اللغة في تطوير تطبيقاتها على الكائنات فهي تشبه العديد من لغات البرمجة الحديثة من حيث اعتمادها على الديناميكية والأحداث. تعني الديناميكية في هذه اللغة القدرة على استدعاء اي اقتران أو اجراء اعتمادا على الحدث. الحدث هو اي عملية يقوم بها مستخدم التطبيق على التطبيق مثل الضغط بزر الفارة أو الضغط على أحد ازرار لوحة المفاتيح أو حتى تحميل نموذج.
مميزات الفيجوال بيسك
- لغة سهلة وسريعة لإنشاء تطبيقات ويندوز.
- تدعم البرمجة الشيئية إلا أن ذلك ليس بشكل كامل.
- تجربة برامج الفيجوال بيسك سهلة وسريعة لاعتمادها على مكتبة الربط خلال وقت التشغيل.
- تعتبر لغة الفيجوال بيسك لغة كائنية المنحنى
- سهلة التعلم والفهم
- سهولة اكتشاف الأخطاء فيها
- اعتماده على HMI وذلك مما جعله سهل الاستعمال والفهم.
- عند كتابة اوامر صحيحة يقوم بإعطائك أمثلة ليؤكد لك على صحة كتابة الكود
عيوب الفيجوال بيسك
- عدم مجانية برامجها ،أي أنك تحتاج غالبا للدفع للحصول على ملفات مفتوحة المصدر.
- لا يتم ترجمتها بشكل كامل إلى لغة الآلة.
- لا تدعم كافة أشكال البرمجة الشيئية.
- المترجم نفسه به بعض الشوائب والتي تظهر في البرنامج المكتوب حتى في حالة خلو البرنامج المصدر من الأخطاء.
- عيوب البرنامج من إمكانية تجميل برنامج حيث يحتوي على مربعات وازارير بدائية ولكي تحصل على الشكل المطلوب لا بد من skin خارجي وادوات خارجية.
- تعتبر من أسوأ اللغات لمحدوديتها.
- السهولة فيها تأكل القوة - عكس نظيرتها الدلفي التي تأتي بسهولة أسهل من الفيجوال بيسك وقوة السي++.
فيجوال بيزك دوت نت
في نهاية عام 2001 أصدرت مايكروسوفت نسخة جديدة بكل المقاييس من فيجوال بيزك، بنتها من الصفر لتجعلها إحدى لغات نظام فيجيوال ستديو دوت نت (بالإنجليزية: VS .NET)، لتستفيد بكل قدرات إطار عمل دوت نت، فتصير بذلك نداً حقيقياً لعائلة لغات C++، بحيث تتسيد فيجوال بيزك برمجة تطبيقات مواقع الإنترنت والتطبيقات التجارية وتطبيقات قواعد البيانات والوسائط المتعددة ومعظم الألعاب وما شابه.وهذا هو السبب الذي دفع مايكروسوفت إلى إصدار اللغة الجديدة سي شارب، التي تعتبر توأماً لفيجوال بيزك إلا إنها تستخدم قواعد لغة سي++ في كتابة الأوامر، مما يشكل لمبرمجي C++ إغراء تصعب مقاومته للانتقال إليها. كما انضمت لغة جي شارب إلى عائلة دوت نت عام 2003، لتشكل إغراءً لمبرمجي جافا تصعب مقاومته. ولكن مهما كانت سهولة C# و J#، فإن VB تسبقهما في هذا المضمار، فهي أقرب ما تكون إلى اللغة الإنجليزية العادية، ولا تحتوي على الرموز الكثيرة المملة التي تملأ سي شارب وجي شارب، مثل ; ، ++ ، == ، || إلى آخر هذه الرموز التي تجعل احتمالات الخطإ عند كتابة الكود أعلى، وتجعل البرنامج أصعب فهماً وأقل ألفة عند قراءته.ولم تتوقف مايكروسوفت عن التطوير، ففي العام التالي أصدرت دوت نت 2003، وبعدها بعامين أصدرت دوت نت 2005 التي ضيقت الفجوة أكثر بين فيجيوال بيزيك وسي شارب بإضافة بعض القدرات الناقصة (مثل إعادة تعريف المعاملات Operator Overloading). ثم جاءت دوت نت 2008 لتتيح لك تعريف الأنواع المجهولة Anonymous Types، وكتابة وسائل إضافية Extended Methods للفئات الجاهزة الموجودة في اللغة، بالإضافة إلى استخدام الاستعلام المتكامل LINQ. وأخيراً جاءت دوت نت 2010 لتتيح لاستعلامات LINQ للاستفادة من الأجهزة التي تحتوي على أكثر من مشغل دقيق Microprocessor من خلال الاستعلامات المتوازية PLINQ، مع إدخال بعض التعديلات الطفيفة في كود البيزيك، مثل السماح بتقسيم الأوامر على أكثر من سطر في بعض المواضع بدون الحاجة إلى وضع علامة تقسيم السطر _ ، ومثل تعريف دوال فورية Lambda Expressions متعددة السطور، وغير هذا من الإضافات
سي شارب
سي شارب (بالإنجليزية: #C) هي إحدى لغات البرمجة من إطار عمل دوت نت من إنتاج شركة مايكروسوفت يرمز إليها بالرمز #C وتنطق "سي شارب"، وهي إحدى اللغات التي أنتجتها شركة مايكروسوفت خروجا من ورطة الجافا والقضية الشهيرة التي رفعتها عليها شركة صن ميكروسيستمز [2]، تم الإعلان عنها في أواسط عام 2000 [3] تزامنا مع الإعلان عن إطار عمل دوت نت (بالإنجليزية: .NET Framework). تتميز سي شارب بأنها إحدى لغات البرمجة الكائنية التوجه وتجمع صفات سي++ وفيجوال بيسك حيث أنها تستخدم القواعد الخاصة بالسي++ وسرعة التطوير كما في فيجوال بيسك. لغة السي شارب موجهة إلى مبرمجي الفيجوال سي++ ومبرمجي السي++ على أنها امتداد لهذه اللغات.بيئات تطوير السي شارب
يوجد العديد من بيئات التطوير المتكاملة التي تستخدم لتطوير برامج بالسي شارب، مثل:- مايكروسوفت فيجيوال ستوديو
- SharpDevelop
- بورلاند ديفلوبر ستوديو
- سي++ (تنطق: سي بلس بلس) (بالإنجليزية: ++C) هي لغة برمجة متعددة الاستخدام، وتعتبر لغة برمجة كائنية. يعتبرها الكثيرون اللغة الأفضل لتصميم التطبيقات ذات الواجهة الكبيرة وللتعامل مع البنية الصلبة للحاسب، وذلك لسرعتها في التنفيذ والتي لا تختلف كثيرًا عن السي، وفي المقابل توفر تعامل أكثر تعقيدًا مع البيانات. لغة السي++ من لغات البرمجة العالية المستوى وفي نفس الوقت قريبة من لغة التجميع (بالإنجليزية: Assembly) ذات المستوى النخفض، كما أنها تعد لغة برمجة إجرائية (يمكن كتابة برنامج يحتوي على إجراءات وتوابع فقط) كما تعد لغة غرضية التوجه (البرنامج المكتوب عبارة عن أصناف وتستخدم الخواص المتاحة من كبسلة وتعددية الأشكال والوراثة والتركيب).
سبب صعوبتها
ربما تعود أسباب صعوبة لغتي السي والسي++ لأسباب تاريخية أكثر منها واقعية وهو ما يردده المبرمجين المعتادين على استخدام السي++ وهذا يعود بنا إلى أصل لغة السي وهي لغة السي بي ال CPL والتي اشتهرت بشدة تعقيدها مما تسبب في ابتعاد المبرمجين عنها فتم تطويرها وتبسيطها إلى لغة سميت BCPL ولم تلقى الكثير من النجاح ولكنها تطورت إلى لغة البى B وعندما أرادو تطويرها سموها سي(وهذا هو أصل تسمية السي)، وبالطبع ورثت السي++ خصائص لغة سي. إلا أنه لا يمكن إنكار أن مفاهيم مثل المؤشرات pointers، والإشارات هي مفاهيم مربكة للمبرمج المبتدئ، بالإضافة إلى مفاهيمالتوارث Inheritance وتعدد الشكل polymorphism والقوالب Templates التي تربك حتى المبرمجين المحترفين. وكذلك لا تقدم سي++ الحماية الكافية للمبرمج كي لا يقع في أخطاء التشغيل التي قد تتسبب في توقف الحاسوب عن العمل. كيف؟في لغة الفيجوال بيسك مثلا عندما تحدد مصفوفة بحجم 20 عنصرا مثلا كالأتي :Dim A(20) As Integerثم تحاول معالجة العنصر رقم 21 مثلا فسوف يبادرك محرك الفيجوال بيسك برسالة خطأ ويتوقف برنامجك. أما في السي++ فاذا عرفت مصفوفة بنفس الحجم : int a[20] // integer a from 0-19 not from 0-20 و عندما تحاول الوصول إلى العنصر رقم واحد وعشرين مثلا تكون قد تعديت حدود المصفوفة إلى جزء من الذاكرة ربما تكون مخصصة لبرنامج أخر أو معلومات حساسة لنظام التشغيل وهذا يؤدي إلى إعطائك قيم خاطئة. و المشكلة الأخرى التي تربك الكثيرين أن أول عنصر بالمصفوفة هو 0 وليس 1 وحجمها 20 أى أن العنصر الأخير هو 19 وليس 20 مثل البيسك.
بايثون
بايثون لغة برمجة، من لغات المستوى العالي، تتميز ببساطة كتابتها وقراءتها، سهلة التعلم، تستخدم أسلوب البرمجة الكائنية (OOP)، مفتوحة المصدر، وقابلة للتطوير. تعتبر لغة بايثون لغة تفسيرية، متعددة الأغراض وتستخدم بشكل واسع في العديد من المجالات، كبناء البرامج المستقلة باستخدام الواجهات الرسومية المعروفة وفي عمل برامج الويب، بالإضافة إلى استخدامها كلغة برمجة نصية للتحكم في أداء بعض من أشهر البرامج المعروفة أو في بناء برامج ملحقة لها. وبشكل عام يمكن استخدام بايثون لبرمجة البرامج البسيطة للمبتدئين، ولإنجاز المشاريع الضخمة كأي لغة برمجية أخرى في نفس الوقت. غالباً ما يُنصح المبتدئين في ميدان البرمجة بتعلم هذه اللغة لأنها من بين أسرع اللغات البرمجية تعلماً.نشأت بايثون في مركز CWI (مركز العلوم والحاسب الآلي) بأمستردام على يد جويدو فان رُزوم في أواخر الثمانينات من القرن المنصرم، وكان أول إعلان عنها في عام 1991. تم كتابة نواة اللغة بلغة C. أطلق فان رُزوم اسم "بايثون" على لغته تعبيرًا عن إعجابه بفِرقَة مسرحية هزلية شهيرة من بريطانيا، كانت تطلق على نفسها اسم مونتي بايثون (بالإنجليزية: Monty Python).تتميز بايثون بمجتمعها النشط، كما أن لها الكثير من المكتبات البرمجية ذات الأغراض الخاصة والتي برمجها أشخاص من مجتمع هذه اللغة، مثلاً مكتبة PyGame التي توفر مجموعه من الوظائف من أجل برمجة الألعاب. ويمكن لبايثون التعامل مع العديد من أنواع قواعد البيانات مثل MySQL وغيره.دلفي (لغة برمجة)
دلفي (بالإنجليزية: Delphi أو Embarcadero Delphi)، CodeGear Delphi سابقاً، هي لغة برمجة كانت من إنتاج شركة بورلاند سابقا وتطورها الآن شركة Embarcadero Technologies. هذه اللغة مبنية على لغة باسكال الكائنية حيث تعتبر تطويراً للغة باسكال القديمة، تعتبر دلفي لغة شائعة ومنتشرة حالياُ، تعتبر دلفي لغة مرئية وهي من اللغات العالية الإنتاجية. وتعتبر في مصاف اللغات القوية والسهلة معا.
الخلاصة :
خصائصهاتجمع دلفي بين سهولة لغة فيجوال بيسك وقوة لغة سي++. في الحقيقة هي أسهل من الفيجوال بيسك - لأنها تعتمد على الباسكال المعروفة بوضوحها الشديد والتي تدرس في السنواة الأولى لأنها سهلة وقوية معا.بيرل
لغة Practical Extracting and Reporting Language:Perlهي لغة برمجة خاصة بالترسيمات، مرتبطة ب CGI، هذه اللغة ظهرت سنة 1978 على يد لاري وول. Perl لغة مفتوحة المصدر، مرتبطة أساسا بمعالجة المعلومات المرسلة بواسطة الترسيمات.
جافا (لغة برمجة)
ابتكرها جيمس جوزلينج في عام 1992 أثناء عمله في مختبرات شركة صن ميكروسيستمز وذلك لاستخدامها بمثابة العقل المفكر المستخدم لتشغيل الأجهزة التطبيقية الذكية مثل التيلفزيون التفاعلي وقد كانت لغة الجافا تطويرا للغة السي بلاس بلاس وعند ولادتها أطلق عليها مبتكرها أواك بمعنى شجرة السنديان وهي الشجرة التي كان يراها من نافذة مكتبه وهو يعمل في مختبرات صن ميكروسيستمز ثم تغير الاسم إلى جافا وهذا الاسم على غير العادة في تسمية لغات البرمجة ليس الحروف الأولى من كلمات جملة معينة أو تعبيرا بمعنى معين ولكنه مجرد اسم وضعه مطوروا هذه اللغة لينافس الأسماء الأخرى وهى احدى لغات البرمجة أي مجموعة من الأوامر والتعليمات التي تعطى للحاسب في صورة برنامج مكتوب بلغة برمجة معينة بواسطة معالج نصوص ويتكون مصدر البرنامج من عدة سطور وكل سطر يعتبر جملة ويتعامل الحاسب مع كل جملة بترتيب معين لإنجاز الأمر الذي صمم البرنامج لتحقيقه
مميزات
تتميز لغة الجافا بمميزات خاصة مما يجعلها أكثر لغات البرمجة إثارة حيث تمكننا من الآتي إضافة الحركة والصوت إلى صفحات الويب كتابة الألعاب والبرامج المساعدة إنشاء برامج ذات واجهة مستخدم رسومية تصميم برمجيات تستفيد من كل مميزات الأنترنت توفر لغة الجافا بيئة تفاعلية عبر الشبكة العنكبوتية وبالتالي تستعمل لكتابة برامج تعليمية للإنترنت عبر برمجيات المحاكاة الحاسوبية للتجارب العلمية وبرمجيات الفصول الافتراضية للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد